نبات دوار الشمس من النباتات المقاومة للحرارة والجفاف و الحشرات. وهي محبة للشمس حيث تتبع زهرتها الشمس وتدور بإتجاهها. ويمكن زراعتها في أي تربة تقريبا بشرط أن لا تكون مغمورة بكميات من المياه.
دوار الشمس من المحاصيل الزيتية الاستراتيجية يعتمد عليه في إنتاج زيوت الطعام وأعلاف الحيوانات ويستخرج منه أعلاف بقيمة بروتين تصل إلى 36% وترتفع نسبة الزيوت ببذوره إلي 45% , كما يستهلك كمية قليلة من مياه الري والأسمدة مقارنة بالمحاصيل الأخري ومدة بقاءه في الأرض 4 شهور 

بسبب القيمة الغذائية العالية لبذور دوار الشمس، فإن تناول بذور الشمس يومياً يحمل لك الفوائد التالية:

1- الحماية من أمراض القلب والشرايين

تحتوي بذور دوار الشمس على نسبة عالية من فيتامين ي، والذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة الهامة التي تساعد على حماية وتحصين جهاز القلب والشرايين من المشاكل الصحية المختلفة، إذ يخفض من فرص حصول التهابات في جهاز الدوران والتي قد تسبب بدورها الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

2- إعادة توازن هرمونات الجسم

تعتبر بذور دوار الشمس من البذور الغنية بالأنزيمات التي تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، وهو الأمر الذي قد يفيد النساء اللواتي يعانين من مشاكل في هرمونات الأستروجين والبروجسترون بشكل خاص.

موعد زراعة دوار الشمس

زهرة دوار الشمس من الزهور التي تحتاج الشمس بصورة كبيرة لتزهر وتنمو بشكل جيد، لذا يُفضل زراعتها في الأماكن التي تصلها أشعة الشمس المباشرة لأطول فترة ممكنة، إذ تحتاج لإضاءة مباشرة لمدة ست إلى ثماني ساعات يوميًا، لذا فإن أفضل موسم لزراعة دوار الشمس هو فصل الربيع، إذ تحتاج البذور حتى تنمو وتعطي زهرة مكتملة النمو إلى ما يقرب من 80 إلى 120 يومًا، وبالتالي إذا زرعتِ البذور في فصل الربيع فإن النبات سيكتمل نموه بحلول فصل الصيف، ما يعني أنه سيحصل على ما يحتاجه من أشعة الشمس، وعلى الرغم من ذلك، يمكنكِ زراعة زهرة دوار الشمس في أي وقت من العام، طالما أن الزهرة تحصل على ما تحتاجه من ضوء الشمس

التكاثر : بالبذور